توصل العلماء إلى إنجاز مهم للغاية يتمثل في الاستفادة من مصدر طاقة رئيسي لمكافحة ظاهرة التغيير المناخي، عن طريق مغناطيس ضخم فائق التوصيل بدرجات الحرارة العالية.
وحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن هذا الإنجاز سيسهل الطريق نحو الانتهاء من مفاعل “إيتير” الذي يهدف من خلاله العلماء إلى بناء ما يطلق عليه “شمس على الأرض”.
وتشير التقارير الصحفية إلى أن علماء مفاعل “إيتير” تسلموا صباح اليوم الجزء الأول من المغناطيس الضخم الذي يبلغ ارتفاعه نحو 20 مترا وقطره 4 أمتار قادر على رفع حاملة طائرات.
جدير بالذكر أن المغناطيس الضخم ساعد المهندسين والعلماء في اكتشاف كيفية تسخير الطاقة، بعد ما يقرب من 100 عام من المحاولات والدراسات التي باءت جميعها بالفشل، فبدلاً من نظرية تقسيم الذرات تم استخدام الاندماج الذي يحاكي ما يحدث في النجوم.
وحسب الأراء العلمية، فإن دمج ذرتين من الهيدروجين معا وإنتاج ذرة هيليوم يتطلب كميات لا يمكن تخيلها من الحرارة والضغط، إحدى الطرق تتم عن طريق تحويل الهيدروجين إلى غاز مشحون كهربائيا يتم التحكم فيه داخل غرفة مفرغة على شكل دائري، وتعتمد تلك العملية بشكل كلي على المغناطيس الضخم.
