أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، بأهمية الوصول لاتفاق موحّد بين السودان ومصر وإثيوبيا قبل بدء عملية الملء الثاني التي من المقرر أن تبدأ في يونيو المقبل، وذلك في أعقاب لقائها برئيس جمهورية الكونغو فيليكس تشيسيكيدي.
وأشارت الصادق بأن موضوع السد يمثل الآن الأهمية القصوى لدى السودان، لما يترتب على الملء الثاني من خطورة كبيرة على الأمن القومي وحياة الشعب السوداني.
وكانت الصادق اتهمت اثيوبيا السبت الماضي بإضاعة الوقت والتعنت في المفاوضات حتى تصل إلى هدفها المخطط له، مؤكدة على أن السودان تفتح الطريق لجميع الخبراء والمسؤولين في الاتحاد الافريقي، وذلك في سبيل الوصول لحل ودي لتلك الأزمة التي استمرت طويلاً.
وفي نفس السياق، أشار محمد غانم المتحدث الرسمي بإسم وزارة الري المصرية، بأن مصر تستعد الآن لكافة السيناريوهات السيئة، موضحًا بأن الوزارة بدأت لتدشين مشروع بتكلفة 80 مليار جنية، ويشمب تبطين 8 آلاف و200 ألف كيلو لتقليل عملية التدفق الكبير للمياه والمحافظة على أكبر قدر منها.
