تحت رعاية الأمم المتحدة، انطلقت يوم أمس الثلاثاء الاجتماعات الخامسة القائمة بين لبنان وإسرائيل، بشأن التفاوض غير المباشر حول قضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وذلك بعد آخر مباحثات عُقدت في مقر بعثة الأمم المتحدة في بلدة الناقورة اللبنانية.
وجاءت تلك الاجتماعات في قصر بعبدا، حيث كانت تحت قيادة الرئيس اللبناني ميشال عون، وبحضور الوفد اللبناني المعني بقضية ترسيم الحدود، بالإضافة لمشاركة قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون.
وبدوره، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون على حرص لبنان على الوصول لنتائج إيجابية. حول تلك القضية، مشددًا على ضرورة اتباع القوانين الدولية حرصًا على أمن واستقرار أراضي لبنان وحفظ لثرواته الاقتصادية.
وحول المطالب اللبنانية، كان حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية قد قدم مرسومًا يفيد بتوسيع حصة لبنان في الحدود البحرية، كما تطالب لبنان بإضافة 1400 كيلو متر مربع للمنطقة الاقتصادية الخاصة به.
ومن جهة اخرى، قال وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتز بأن خطوات اللبنانية لا تخطو نحو مسارها الصحيح، مؤكدًا بأنه في حال استمرار تلك الاجراءات سيتم الرد على الجانب اللبناني بخطوات مماثلة.