كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن بدء وزارة الدفاع الأميركية يوم أمس الجمعة إجراءات تخفض وجودها العسكري في الشرق الأوسط، بعد التعزيزات التي أرسلتها في عامي 2019 و2020.
يأتي ذلك بعد أكثر من عام على نشر البنتاجون بطاريات باتريوت في المنطقة، عقب مقتل اللواء “قاسم سليماني” أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، في ضربة جوية أمريكية يناير 2020.
وحسب المتحدثة باسم البنتاجون “جسيكا مكنولتي”، فإن وزير الدفاع الأمريكي قرر سحب بعض القوات والمعدات من المنطقة، ونقلها إلى مناطق أخرى بعد أن إتمام عمليات الصيانة، ولم تطرق مكنولتي إلى الحديث عن وجهة تلك المعدات، لكن تقارير صحفية توقعت نشرها في منطقتي المحيط الهندي والمحيط الهادي، خوفًا من التزايد المستمر للنفوذ الصيني هناك.
يأتي ذلك بعد أيام من سحب بطاريات مضادة للصواريخ من منطقة الخليج بالتحديد “العراق والكويت والأردن ، وتم سحب بطاريات دفاع ودرع ثاد المضاد للصواريخ من السعودية، بعد أن تم نشره عقب استهداف مواقع نفطية مهمة، وأدعت ضلوع طهران في تلك الضربات.
