تعتزم الخارجية الأمريكية تقليل عدد المتعاقدين في السفارة الأمريكية في أفغانستان، رغم إعلان الأخيرة استمرار عملها الدبلوماسي في كابول، وذلك حسب صحيفة وول ستريت جورنال التي نقلت تصريحات مسؤولون أمريكيون.
يأتي ذلك فيىظل تدهور الوضع الأمني في أفغانستان، وسيطرت حركة “طالبان” المُسلحة على ما يقرب من 85% من البلاد، لكن واشنطن نفت إدعاءت طالبان مُشيرة إلى أن الحركة المُسلحة تسيطر على 150 إلى 200 منطقة من إجمالي 400 منطقة حكومية.
وتضم سفارة واشنطن في كابول نحو 4000 دبلوماسي ضمنهم 1400 أميركي، ويرى الدبلوماسيون الأمريكيون أنه من المتوقع خفض عدد كبير من المتعاقدين الأفغان والأميركيين وغيرهم.
يُجدر الإشارة إلى أن السفارة الأميركية في أفعانستان مسؤولة عن ربط الحكومة الأفغانية وبنظيرتها الأمريكية، إلى جانب تقديم تقارير عن التطورات السياسية والأمنية، وفي تقرير إستخباراتي صدر الشهر الماضي أشار إلى إمكانية سيطرت طالبان على أفغانستان كاملة في غضون نص عام حال خرجت الولايات المتحدة من البلاد.
وفي هذا السياق، كان الرئيس السابق “دونالد ترامب” قد اتفق مع طالبان على إزالة جميع المتعاقدين والأفراد العسكرية، وإلى أن إدارة بايدن في حيرة من أمرها ولا يزال الغموض يسيطر على مصير المتعاقدين سواء الأمريكان أو الأجانب.
