توجه يوم أمس الأحد رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى باريس، للمشازمة في مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، وذلك بصحبة وفد مكون من 31 مسؤولا حكوميًا.
ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر غدًا الاثنين، حيث ستستمر زيارة حمدوك في ذلك الاطار لعدة ايام، كما سيقوم خلالها ايضًا بالالتقاء بالعديد من مسؤولين الشركات الكبري خلال فعاليات مؤتمر دعم الاستثمار الفرنسي بإفريقيا لبحث الفرص الاستثمارية في السودان.
ومن جهة اخرى، قال مستشار رئيس الوزراء السوداني عمر قمر الدين بأن هذا المؤتمر جرت النقاشات حوله منذ عامين، حيث وعد به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فور رفع اسم السودان من قائمة الدولية الارهابية.
وأضاف قمر الدين بأن هذا المؤتمر يعد فرصة حقيقية للسودان لتخرج من العزلة التي عاشتها على مدار فترة حكم الرئيس السابق البشير، مؤكدًا بأنه سيكون فرصة حقيقية لتعرض السودان امكانيتها ومواردها المتاحة في تمويل المشروعات الرائدة في مجالات مختلفة.
وتابع بأنه سيتم خلال المؤتمر بحث فرص إسقاط ديون السودان للبنك الدولي، مما يبشر بالتفاؤل حول إمكانية التعاون مجددًا بين السودان وبين الدول التي أسقطت ديونها عنها.
