أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الأذربيجانية، بأن الجيش الوطني استانف تدريباته العسكرية المكثفة يوم أمس الأحد، وذلك بأكثر من 15 ألف عسكري ، و50 طائرة عسكرية و400 صاروخ من طرازات متنوعة.
وتأتي تلك التدريبات في إطار توتر الأوضاع مع أرمينيا البلدة المجاورة، وذلك بعدما اثارت الاخيرة اتهامات بقيام أذربيجان ببعض الانتهاكات على الحدود عن طريق احتلالها لتلال في منطقة سيونيك الجنوبية.
وردت أذربيجان بأن تلك الاتهامات ليس لها أساس من الصحة، مؤكدة بأن القوات الدفاعية لا تفعل شيء سوى تأمين الحدود مع أرمينيا في تلك المنطقة الجبلية المرتفعة.
وجدير بالذكر أن الصراع بين أذربيجان وأرمينيا قد شهد في العام الماضي توترات شديدة استمرت لأكثر من شهر، كما أدت لاشتباكات دامية أسفر عنها مقتل ستة آلاف شخص، وذلك بعد نزاع بينهم على سيادة منطقة ناجورنو كاراباخ، لكن تلك الاتفاقات انتهت بوساطة روسية بوقف اطلاق النار.
وخوفًا من تفاقم الأوضاع مجددًا، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة البلدين بأن يلتزما باتفاق وقف اطلاق النار التي تم التصديق عليه من جانب الطرفين في نوفمبر الماضي.
