أفادت المحكمة العُليا في مدينة الله آباد الهندية بأن هناك بعض المسؤولين عن حادثة الابادة الجماعية التي وقعت في مستشفيات الهند، والتي حدثت بسبب نقص عام في أنابيب الأكسجين.
وأشارت المحكمة بأن هناك العديد من التقارير التي تفيد بتحرش الشرطة والسلطات ببعض المواطنين الفقراء نتيجة طلبهم المُلح لأنابيب الأكسجين لذويهم، مضيفة بأن تلك التقارير تتنافى بشكل كبير مع تصريحات الحكومة بأنه يتوافو للمرضى عدد كبير من أنابيب الأكسجين.
ويأتي ذلك في إطار مكافحة الهند للوباء الذي ضرب الهند في الآونة الأخيرة، واستطاعت أن تأتي في المركز الثاني بأكثر أعداد للإصابات بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تخطت عدد الإصابات نحو 20 مليون إصابة، منهم عشرة ناديين تم تسجيلهم في أربعة أشهر فقط.
وفي ذلك الاطار، أقر البنك المركزي الهندي مبلغ مالي قدره 6.7 مليار دولار تخصص جميعها للشركات الصحية والمستشفيات، وأشار حاكم البنك شاكتيكانتا داس بأنه سيتم أتخاذ اجراءات أكثر صرامة في حالة تدهورت الأوضاع عن ذلك.
ويذكر أن النظام الصحي في الهند يعاني أزمة كبيرة في التعامل مع الوبائي، وأصبح المرضى يلقون مصرعهم قبل الوصول للمستشفيات.
