قال مايك بوميو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أن بلاده تعمل مع المملكة العربية السعودية من أجل مواجهة السلوك الإيراني العدواني المزعزع لاستقرار وأمن المنطقة.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، عقب اللقاء الذي جمعه بوزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله.
وعبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنه عقد اجتماع مثمرا مع نظيره السعودي.
وجاء اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية السعودي، ووزير الخارجية الأمريكي، على هامش اجتماعات اللجنة الوزارية للمجموعة المصغرة حول سوريا.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وفد المملكة المشارك في اجتماعات اللجنة الوزارية للمجموعة المصغرة حول سوريا، والتي عقدت بمقر وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور وزاء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية ومصر وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وضم وفد المملكة المشارك في اجتماعات اللجنة الوزارية للمجموعة المصغرة حول سوريا، الأستاذ ثامر بن سبهان السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي.
ويناقش اجتماع اللجنة الوزارية للمجموعة المصغرة حول سوريا، تطورات الأوضاع التي شهدتها الساحة السورية في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى مناقشة ملف تشكيل لجنة إعداد الدستور في سوريا، والاجتماعات التي عقدت مؤخرا برعاية الأمم المتحدة في جنيف حول سوريا.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أن الأحداث التي شهدتها مناطق شمال شرق سوريا، والعملية العسكرية التركية في الشمال السوري، وتواجد القوات الروسية وقوات النظام السوري في شمال سوريا، سيكون أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها، بجانب مسألة خروج القوات الإيرانية من سوريا، وبقاء سوريا دولة آمنة على مواطنيها في الداخل السوري، وآمنة على دول الجوار.
